‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونس. إظهار كافة الرسائل

السبت، 23 نوفمبر 2013

التوانسة يترحمون على ايام زين العابدين ... والمرزوقي يتجسس عليهم


حذر حزب القراصنة التونسي - وهو حزب جديد -  من عودة الرقابة على الانترنت ما يمهد لعودة أجهزة الدولة الى الانتهاكات وقمع الحريات على غرار النظام السابق مما دفع التونسيين الى الترحم على ايام زين العابدين بعد ان اصبحت الدولة مرهونة لكومبارس محطة الجزيرة السابق المنصف المرزوقي

وجاء تحذير الحزب إثر صدور أمر عن رئيس الوزراء الشهر الجاري يقضي بإحداث مؤسسة جديدة تابعة للدولة تحت اسم ‘الوكالة الفنية للاتصالات’.وحزب القراصنة الذي يعرف نفسه على أنه يدعم الديمقراطية المباشرة والحوكمة المفتوحة ودعم مشاركة المواطن في اتخاذ القرارات عبر التكنولوجيات الرقمية ، اعتبر احداث الوكالة آلية زائفة لعودة القمع والرقابة والحجب على الانترنت بنفس ممارسات ومعدات نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي

وحذر’القراصنة’ من عودة السطو على المعطيات الشخصية للمواطنين الأبرياء والتجسس على المكالمات ونشاطات المعارضة والصحافة.لكن وزارة تكنولوجيات الاتصال نفت امس في بيان لها أي مزاعم لعودة القمع والرقابة على الانترنت عبر الوكالة الفنية للاتصالات.وقالت الوزارة إن ‘هذه الوكالة تمّ احداثها بهدف تأمين الدعم الفني للسلطة القضائية في معالجتها لجرائم أنظمة المعلومات والاتصال والبحث فيها وذلك من منطلق القناعة بضرورة حماية الفضاء الوطني من الجرائم’.وأضافت أن الوكالة ستقطع مع المراقبة الشمولية وستعزز منظومة حقوق الإنسان عبر إرساء الضمانات الضرورية لحماية المعطيات الشخصية وقواعد شفافة للبحث في الجرائم المتصلة بتكنولوجيات المعلومات والاتصال وفقا للمعايير المعتمدة بالدول الديمقراطية
لكن حزب ‘القراصنة’ اعتبر سرية نشاط الوكالة المحدثة وتسمية مديرها من قبل الحكومة ينزع عنها الحيادية والشفافية.وحزب القراصنة هو حزب سياسي صغير تأسس عام 2010 وهو من سلالة أحزاب القراصنة المتناسخة حول العالم والمعدلة حسب المناطق وتدافع عن حرية الانترنت