أقامت قوات الاحتلال مؤخراً "كنساً يهودية" داخل الأنفاق المحفورة أسفل المسجد الأقصى المبارك في حين تقوم سرا بالتنسيق مع السعودية لضرب ايران ... في وقت أعلنت فيه مصادر طبية عن إصابة 15 فلسطينياً، 5 منهم بالرصاص الحي و10 بالرصاص المطاطي، فضلاً عن إصابات بالاختناق من جراء استنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع في المواجهات العنيفة، التي اندلعت أمس عند المدخل الرئيسي لمخيم الجلزون، شمالي رام الله
وذكر المرشد السياحي الخبير في الشؤون المقدسية خليل إبراهيم، في تصريحات صحفية له أمس أن سلطات الاحتلال أقامت "كنساً يهودية" جديدة داخل الأنفاق المنتشرة أسفل المسجد الأقصى، بهدف إقامة "الصلاة التوراتية"، ومنها كنس مخصصة لصلاة النساء، وتكون على شكل ثلاثة كنس متجاورة .وأضاف إبراهيم: نشاهد هذه الكنس في أثناء جولاتنا السياحية، ولا تكون هناك ضجة كونها تحت الأرض، مع أنها امتداد لكنس دينية تبنى باستمرار في القدس المحتلة، وخصوصاً حول المسجد الأقصى، وأكد أن هذه الكنس تعمل على فرض واقع على الأرض بقرار سياسي احتلالي، وهو التهويد لكل بقعة في مدينة القدس في الأسفل والأعلى
وبين إبراهيم أن حكومة الاحتلال تعمل على إيجاد حلقة من الكنس تلتف حول المسجد الأقصى، للانقضاض عليه في الوقت المناسب، بحيث يصبح المسجد الأقصى وسط دائرة الكنس، في سبيل الاستفراد بالأقصى، وإيجاد حزام استيطاني حوله بمسميات دينية، منها الكنس الدينية .وما أن وصل شبان المخيم، وبدأوا بإلقاء الحجارة على المستوطنين، قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي والحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة نحو الشبان، ما أوقع العديد من الإصابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق